وفي هامش ٢٠٩ جعل الأشعري من الكلاّبيّة (١) هو وأتباعه (٢) .
وفي هامش ٢٣١ حطّ على من نفى قيام الحوادث بالربّ، وأخذ في التشنيع إلى هامش ٢٣٢ (٣) انتهى.
أمّا ما في هامش الجزء الثاني :
ففي هامش ٨ رمى أهل السنّة بالتبديع والإلحاد والجهميّة (٤) .
وفي هامش ٩ نصّ على أنّ طريقة الأشعري تقلّدها من ابن كلاب (٥) .
وفي هامش ٤١ حطّ على الكلابيّة والأشعريّة في نفي الحرف والصوت (٦) .
وفي هامش ٤٩ نقل من يتبرء من الأشعري (٧) .
وفي هامش صفحة ٥٠ ذكر مخالفة الأشعري وابن كلاب جميع علماء الإسلام في الكلام القديم (٨) .
وفي هامش صفحة ١٥٨ جهّل علماء السنّة أتباع الأئمّة الأربعة ورماهم بالعظائم (٩) .
____________________
(١) أتباع عبد الله بن سعيد بن محمّد بن كُلاّب بضمّ الكاف وتشديد اللاّم القطّان البصري، أحد المتكلّمين في أيام المأمون، كان يقول : إنّ كلام الله هو الله. على طريقة مشي الأشعري، له من الكتب : كتاب الصفات، خلق الأفعال، الردّ على المعتزلة. راجع الفهرست لابن النديم : ٢٥٥، لسان الميزان ٣ : ٢٩.
(٢) درء تعارض العقل والنقل ١ : ٣٣٩.
(٣) نفس المصدر ١ : ٣٦٢ - ٣٦٥.
(٤) نفس المصدر ٢ : ١٤ - ١٥.
(٥) نفس المصدر ٢ : ١٦.
(٦) نفس المصدر ٢ : ٣٧ - ٤١.
(٧) نفس المصدر ٢ : ٩٦.
(٨) نفس المصدر ٢ : ٩٨.
(٩) نفس المصدر ٢ : ٣٠٧ - ٣٠٨.