أهل السنّة (١) .
وفي صفحة ١١٣ بدّع الأشاعرة وضلّلهم لإنكارهم الحكمة (٢) .
وفي صفحة ١١٤ ذكر أنّ قول الأشاعرة مأخوذ من جهم المنكر للحكمة (٣) .
وفي صفحة ١١٧ شنّع على الأشاعرة لقولهم : إنّ الأمر والنهي لا عن حكمة (٤) .
أقول : كلّ هذا الكتاب في الشناعات على أهل السنّة من كلّ وجه، وأحقّ أسمائه أن يقال : تشنيعات الحشويّة على الأشعريّة.
الفصل الرابع : فيما ذكره في كتاب تفسير : ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَد ) المطبوع الطبعة الاُولى في سنة ١٣٢٣ بالمطبعة الحسينيّة المصريّة (٥) .
ففي صفحة ١٢ غلّط مسلم بن الحجّاج (٦) صاحب الصحيح (٧) .
وفي صفحة ١٧ ذكر أنّ كتب المصنّفين من علماء السنّة خالية عن
____________________
(١) مجموعة الفتوى ١٧ : ٩٥.
(٢) نفس المصدر ١٧ : ٩٧، ٩٩.
(٣) نفس المصدر ١٧ : ٩٩.
(٤) نفس المصدر ١٧ : ١٠٢.
(٥) لم نحصل على الطبعة المذكورة وحصلنا على طبعة دار الطباعة المحمّديّة بالقاهرة بتصحيح طه يوسف شاهين فخرّجنا منها تتميماً للفائدة.
(٦) ابن مسلم، أبو الحسين القشيري النيسابوري. أحد الأئمّة من حفّاظ الحديث، وهو صاحب المسند الصحيح، رحل إلى العراق والحجاز والشام ومصر، وسمع من يحيى ابن يحيى وكثير، توفّي سنة ٢٦١ هـ. راجع تاريخ بغداد ١٣ : ١٠١ / ٧٠٨٩، تاريخ دمشق ٥٨ : ٨٥ / ٧٤١٧، تذكرة الحفاظ ٢ : ٥٨٨ / ٩٦١٣.
(٧) انظر تفسير سورة الإخلاص : ٢٧، مجموعة الفتاوى ١٧ : ٢٣٦.