أن يبلغها وهم أو فهم، وإظهار ذلك بالحروف ليهتدي بها من ألقى السمع وهو شهيد» (١) انتهى (٢) .
كلام ابن حجر :
وذكره ابن حجر في الصواعق وقال : ونقل الناس عنه من العلوم ما سارت به الركبان وانتشر صيته في جميع البلدان، وروى عنه الأئمّة الأكابر (٣) . وذكرهم وذكر جملة من مكاشفاته وعلومه الغيبيّة فراجع صفحة ١٢٠ من المطبوع بمصر بالمطبعة الميمنيّة.
كلام ابن قتيبة :
وقال ابن قتيبة في كتاب أدب الكاتب : وكتاب الجفر كتبه الإمام جعفر الصادق بن محمّد الباقر رضي الله عنهما، فيه كلّ ما يحتاجون إلى علمه إلى يوم القيامة، وإلى هذا الجفر أشار أبو العلاء المعرّي بقوله :
لقد عجبوا لآل البيت لمّا |
|
آتاهم علمهم في جلد جفر |
ومرآة المنجّم وهي صغرى |
|
تريه كلّ عامرة وقفر (٤) |
والجفر : من أولاد المعز ما بلغ أربعة أشهر وانفصل عن اُمّه، انتهى (٥) .
____________________
(١) حقائق التفسير المعروف بتفسير السلمي ٢ : ٤٣١.
(٢) انظر الملل والنحل للشهرستاني ١ : ٢٧٢، فصل الخطاب لخواجة بارسا (مخطوط) الورقة ١٩٧، ينابيع المودّة ٣ : ١٦٠، وملحقات إحقاق الحقّ ١٢ : ٢٢٧.
(٣) الصواعق المحرقة ـ نشر مؤسّسة الرسالة ـ ٢ : ٥٨٦.
(٤) لزوم ما لا يلزم ٢ : ٧٤٨، وفيه : مسك بدل : جلد.
(٥) عنه في حياة الحيوان للدميري ١ : ١٧٩، وينابيع المودّة ٣ : ٣٥٩. وانظر أدب الكاتب : ١٢٩، وتأويل مختلف الحديث : ٦٨،