زالت الشمس في جماعة من غير علّة ، وصلّى بهم المغرب والعشاء الآخرة بعد سقوط الشفق من غير علّة في جماعة ، وإنّما فَعَل ذلك رسول الله صلىاللهعليهوآله ليتّسع الوقت على اُمّته» (١) .
[ ٥٩٦ / ٤ ] حدّثنا عليّ بن عبدالله الورّاق ، وعليّ بن محمّد بن الحسن القزويني المعروف بابن مقبرة ، قالا : حدّثنا سعد بن عبدالله ، قال : حدّثنا العبّاس بن سعيد الأزرق ، قال : حدّثنا زهير بن حرب ، عن سفيان بن عيينة ، عن أبي الزبير ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس ، قال : جمع رسول الله صلىاللهعليهوآله بين الظهر والعصر من غير خوف ولاسفر ، فقال : أراد أن لايحرج أحدمن اُمّته (٢) .
[ ٥٩٧ / ٥ ] حدّثنا عليّ بن عبدالله الورّاق ، وعليّ بن محمّد بن الحسن المعروف بابن مقبرة القزويني ، قالا : حدّثنا سعد بن عبدالله ، قال : حدّثنا العبّاس بن الأزرق ، قال : حدّثنا ابن عون بن سلاّم الكوفي ، عن وهب بن معاوية الجعفي ، عن أبي الزبير ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس مثله (٣) .
[ ٥٩٨ / ٦ ] حدّثنا عليّ بن عبدالله الورّاق ، وعليّ بن محمّد بن الحسن
__________________
(١) أورده الكليني في الكافي ٣ : ٢٨٦ / ١ (باب الجمع بين الصلاتين) ، والشيخ الطوسي في التهذيب ٢ : ٢٦٣ / ١٠٤٦ ، والاستبصار ١ : ٢٧١ / ٩٨١ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحارالأنوار ٨٢ : ٣٣٤ / ١٠.
(٢) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٨٢ : ٣٣٤ / ١١ بتفاوت ، وورد نحوه في المصنّف لعبد الرزّاق ٢ : ٥٥٥ / ٤٤٣٥ ، وصحيح مسلم ١ : ٦٠٧ / ٥٠ ، وسنن أبي داوُد ٢ : ١١ / ١٢١١ ، ومسند أحمد ١ : ٤٦٦ / ٢٥٥٣ ، و٥٨٤ / ٣٣١٣ ، والجامع الكبير (سنن الترمذي) ١ : ٢٢٩ / ١٨٧.
(٣) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٨٢ : ٣٣٤ / ١٢.