خير خلق الله ، ما معنى رفع يديك في التكبيرة الأُولى ؟
فقال عليهالسلام : «الله أكبر الواحد الأحد الذي ليس كمثله شيءٌ لايقاس بشيء ، ولا يلمس بالأخماس ، ولايدرك بالحواسّ».
قال الرجل : ما معنى مدّ عنقك في الركوع ؟
قال : «تأويله آمنت بوحدانيّتك ولو ضُربت عنقي» (١) .
[ ٦٣٦ / ٦ ] أبي (٢) رحمهالله ، قال : حدّثنا أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن يوسف بن الحارث ، عن عبدالله بن يزيد المنقري ، عن موسى ابن أيّوب الغافقي (٣) ، عن عقبة بن عامر الجهني أنّه قال : لمّا نزلت : ( فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ) (٤) قال لنا رسول الله صلىاللهعليهوآله : «اجعلوها في ركوعكم» ، فلمّا (٥) نزلت : ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ) (٦) قال لنا رسول الله صلىاللهعليهوآله : «اجعلوهافي سجودكم» (٧) .
__________________
(١) تقدّم تخريج الحديث برقم ٥٩٢ ، باب ٢٧٢ ، وفيه : «لايلتبس بالأجناس» بدل «لايلمس بالأخماس» .
(٢) في «س» : حدّثنا أبي.
(٣) في بحار الأنوار زيادة : عن عمّه إياس بن عامر.
(٤) سورة الواقعة ٥٦ : ٩٦ ، وسورة الحاقّة ٦٩ : ٥٢.
(٥) في المطبوع : ولمّا.
(٦) سورة الأعلى ٨٧ : ١.
(٧) ذكره المصنّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ١ : ٣١٥ / ٩٣٢ مرسلاً ، وفي الهداية : ١٣٦ عن الإمام الصادق عليهالسلام ، وأورده السيّد المرتضى في الانتصار : ١٥١ ١٥٢ ، والشيخ الطوسي في التهذيب ٢ : ٣١٣ / ١٢٧٣ ، وفي الخلاف ١ : ٣٤٩ ذيل مسألة ٩٩ مرفوعاً ، وانظر : سنن الدارمي ١ : ٢١٦ / ١٣٠٥ ، وسنن ابن ماجة ١ : ٤٧٩ / ٨٨٧ ، وسنن أبي داوُد ١ : ٣٨٠ / ٨٦٩ ، ومسند أحمد ٥ : ١٥٥ / ١٦٩٦١ ، والمستدرك للحاكم ١ : ٤٨٦ / ٨٤٩ ، وعن العلل في بحار الأنوار ٨٥ : ١٠٥ / ١٢.