الجنّة (١) » (٢) .
[ ٦٨٥ / ٢ ] حدّثنا محمّد بن الحسن ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام ، قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لا يصلّي الرجل في خاتم حديد» (٣) .
[ ٦٨٦ / ٣ ] أبي (٤) رحمهالله ، قال : حدّثنا أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن الحسن ، عن عبدالله بن جبلة ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «قال النبيّ صلىاللهعليهوآله لعليٍّ عليهالسلام : إنّي اُحبّ لك ما اُحبّ لنفسي ، وأكره لك ما أكره لنفسي ، فلا تتختّم بخاتم ذهب ، فإنّه زينتنا في الآخرة ، ولا تلبس القرمز (٥) ، فإنّه من أردية إبليس ، ولاتركب بميثرة (٦)
__________________
(١) في المطبوع : النار ، وما أثبتناه من النسخ والتهذيب والبحار.
(٢) ذكره المصنّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ١ : ٢٥٣ / ٧٧٤ ، ولم يرد فيه قوله : وقال : «لا يلبس.... الجنّة» ، وأورده الشيخ الطوسي في التهذيب ٢ : ٣٧٢ / ١٥٤٨ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٨ : ١٧١ / ١١٥ ، و٨٣ : ٢٥٠ / ١٥.
(٣) ذكره المصنّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ١ : ٢٥٣ / ٧٧٢ ، وأورده الكليني في الكافي ٣ : ٤٠٤ / ٣٥ ، والشيخ الطوسي في التهذيب ٢ : ٢٢٧ / ٨٩٥ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٨٣ : ٢٥١ / ١٦.
(٤) في «س» : حدّثنا أبي.
(٥) القِرمز ، بالكسر : صِبغٌ إرمنيّ ، يكون من عصارة دود ، يكون في آجامهم.
انظر : القاموس المحيط ٢ : ٢٩٩.
(٦) ورد في هامش «ج ، ل» : فيه أنّه نهى عن مِيثرة الأُرْجُوان ، المِيثرة بالكسر : مِفْعلة ، من الوثارة ، يقال : وَثُروَثارةً فهو وثير ، أي : وطيءٌ ليّن ، وأصلها : مِوْثرة ، فقُلبت الواو ياءً ؛ لكسرة الميم ، وهي من مراكب العجم ، تُعمل من حرير أو ديباج.
والأُرجُوان : صِبغٌ أحمر ، ويُتّخذ كالفراش الصغير ، ويُحشى بقُطن أو صوف ، يجعلها الراكب تحته على الرحال فوق الجِمال ، ويدخل فيه مياثر السروج ؛ لأنّ النهي يشمل كلّ مِيثرة حمراء ، سواء كانت على رَحْل أو سرج. النهاية لابن الأثير ٥ : ١٣٢ / وثر.