عبدالله بن مسكان ، عن عبدالله بن أبي يعفور ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : «استغفر الله في الوتر سبعين مرّة تنصب يدك اليسرى وتعدّ باليمنى» (١) .
[ ٧٤٠ / ٣ ] حدّثنا محمّد بن الحسن رحمهالله ، قال : حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن أحمد ، قال : حدّثني أبو سعيد الآدمي ، عن أحمد ابن عبد العزيزالرازي ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي الحسن الأوّل عليهالسلام ، قال : كان إذا استوى من الركوع في آخر ركعته (٢) من الوتر قال : «اللّهمّ إنّك قلت في كتابك المنزل : ( كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) (٣) طال والله هجوعي (٤) وقلّ قيامي ، وهذا السحر وأنا أستغفرك لذنوبي استغفار مَنْ لا يملك لنفسه ضرّاً ولا نفعاً ، ولا موتاً ولاحياةً ولا نشوراً»ثمّ يخرّ ساجداً (٥) .
[ ٧٤١ / ٤ ] حدّثنا جعفر بن عليّ بن الحسن بن عليّ بن عبدالله بن المغيرة ، عن جدّه الحسن بن عليّ ، عن العبّاس بن عامر ، عن جابر ، عن أبي عبيدة الحذّاء ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «( تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا ) (٦) ، لعلّك ترى أنّ القوم لم يكونوا
__________________
(١) ذكره المصنّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ١ : ٤٨٩ / ١٤٠٦ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٨٧ : ٢٠٧ - ٢٠٨ / ٢٠.
(٢) في «ج ، ح ، ع» : ركعة. وفي «ل» نسخة بدل.
(٣) سورة الذاريات ٥١ : ١٧ و١٨.
(٤) ورد في هامش «ج ، ل» : الهجوع والتهجاع : النوم ليلاً. القاموس المحيط ٣ : ١٢٩.
(٥) أورده الكليني في الكافي ٣ : ٣٢٥ / ١٦ ، والشيخ الطوسي في التهذيب ٢ : ١٣٢ / ٥٠٨ باختلاف ، ونقله المجلسي عن العلل في البحار ٨٧ : ٢٠٨ ، ذيل الحديث ٢٠.
(٦) سورة السجدة ٣٢ : ١٦.