الجنة قد ضمنا لكم الجنة بضمان الله عز وجل وضمان رسول الله صلىاللهعليهوآله والله ما على درجة الجنة أكثر أرواحا منكم فتنافسوا في فضائل الدرجات أنتم الطيبون ونساؤكم الطيبات كل مؤمنة حوراء عيناء وكل مؤمن صديق ولقد قال أمير المؤمنين عليهالسلام لقنبر يا قنبر أبشر وبشر واستبشر فو الله لقد مات رسول الله صلىاللهعليهوآله وهو على أمته ساخط إلا الشيعة.
ألا وإن لكل شيء عزا وعز الإسلام الشيعة.
ألا وإن لكل شيء دعامة ودعامة الإسلام الشيعة.
ألا وإن لكل شيء ذروة وذروة الإسلام الشيعة.
ألا وإن لكل شيء شرفا وشرف الإسلام الشيعة.
ألا وإن لكل شيء سيدا وسيد المجالس مجالس الشيعة.
______________________________________________________
صلىاللهعليهوآله سبق من كان منكم من الشيعة إلى اتباع الوصي حقا أو في زمن الرسول صلىاللهعليهوآله سبقوا إلى قبول ما قاله في وصيه ، ويحتمل أن يكون المراد السبقة في الميثاق.
قوله عليهالسلام : « بضمان الله » أي بسبب أن الله ضمن لكم الجنة أو ضمناها لكم من قبل الله ، وبأمره ويحتمل أن تكون الباء بمعنى مع.
قوله عليهالسلام : « أكثر أرواحا » لعل الأكثرية بالنسبة إلى جماعة ماتوا ، أو استشهدوا في زمن الرسول صلىاللهعليهوآله لا يطلق عليهم اسم الشيعة ، أو بالنسبة إلى سائر الأمم أو بالنسبة إلى المستضعفين من المخالفين.
قوله عليهالسلام : « حوراء عيناء » أي في الجنة على صفة الحورية في الحسن والجمال.
قوله عليهالسلام : « أبشر » أي خذ هذه البشارة « وبشر » أي غيرك « واستبشر » أي افرح وسر بذلك.
قوله عليهالسلام : « دعامة » الدعامة بالكسر : عماد البيت ،