فقلت هذا النبي المبعوث فيكم قال وما حاجتك إليه فقلت أومن به وأصدقه وأعرض عليه نفسي ولا يأمرني بشيء إلا أطعته فقال تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله قال فشهدت فدفعني إلى بيت فيه علي عليهالسلام فسلمت وجلست فقال ما حاجتك فقلت هذا النبي المبعوث فيكم قال وما حاجتك إليه قلت أومن به وأصدقه وأعرض عليه نفسي ولا يأمرني بشيء إلا أطعته فقال تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله قال فشهدت فدفعني إلى بيت فيه رسول الله صلىاللهعليهوآله فسلمت وجلست فقال لي رسول الله صلىاللهعليهوآله ما حاجتك قلت النبي المبعوث فيكم قال وما حاجتك إليه قلت أومن به وأصدقه ولا يأمرني بشيء إلا أطعته فقال تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فقلت أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فقال لي رسول الله صلىاللهعليهوآله يا أبا ذر انطلق إلى بلادك فإنك تجد ابن عم لك قد مات وليس له وارث غيرك فخذ ماله وأقم عند أهلك حتى يظهر أمرنا قال فرجع أبو ذر فأخذ المال وأقام عند أهله حتى ظهر أمر رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال أبو عبد الله عليهالسلام هذا حديث أبي ذر وإسلامه رضياللهعنه وأما حديث
______________________________________________________
ذلك ، فخرجت ونظرت إلى النخل فقالت : والله لا أبيعكه إلا بأربعمائة نخلة كلها صفراء قال فهبط جبرئيل عليهالسلام فمسح جناحه على النخل فصار كله أصفر ، قال ثم قال لي : قل لها إن محمدا يقول لك خذي شيئك وادفعي إلينا شيئنا ، فقلت لها فقالت : والله لنخلة من هذه أحب إلى من محمد ومنك ، فقلت لها : والله ليوم مع محمد أحب إلى منك ومن كل شيء أنت فيه ، فأعتقني رسول الله وسماني سلمانا.
قال الصدوق رحمهالله : كان اسم سلمان روزبه بن خشبوذان ، وما سجد قط لمطلع الشمس ، وإنما كان يسجد لله وكانت القبلة التي أمر بالصلاة إليها شرقية ، وكان أبواه يظنان أنه إنما يسجد لمطلع الشمس كهيئاتهم ، وكان سلمان وصي وصي عيسى عليهالسلام في أداء ما حمل إلى من انتهت إليه الوصية من المعصومين ، وهو « آبي عليهالسلام » وقد ذكر قوم ، هو أبو طالب ، وإنما اشتبه الأمر به لأن أمير المؤمنين عليهالسلام سئل عن