.................................................................................................
______________________________________________________
وبطاح مكة لا يرى |
|
فيها نجيع أسود |
وبنو أبيك كأنهم |
|
أسد العرين توقد |
ولقد عهدتك صادقا |
|
في القول لا تتزيد |
ما زلت تنطق بالصواب |
|
وأنت طفل أمرد |
قالوا : ومن شعره المشهور أيضا قوله يخاطب محمدا صلىاللهعليهوآله ، ويسكن جأشه ويأمره بإظهار الدعوة.
لا يمنعنك من حق تقوم به |
|
أيد تصول ولا سلق بأصوات |
فإن كفك كفى إن بليت بهم |
|
ودون نفسك نفسي في الملمات |
ومن ذلك قوله : « ويقال إنها لطالب بن أبي طالب )
إذا قيل من خير هذا الورى |
|
قبيلا وأكرمهم أسره |
أناف لعبد مناف أب |
|
وفضله هاشم العزة |
لقد حل مجد بني هاشم |
|
مكان النعائم والنثرة |
وخير بني هاشم أحمد |
|
رسول الإله على فترة |
ومن ذلك قوله :
لقد أكرم الله النبي محمدا |
|
فأكرم خلق الله في الناس أحمد |
و شق له من اسمه ليجله |
|
فذو العرش محمود وهذا محمد |
وقوله أيضا : ( وقد يروى لعلي عليهالسلام )
يا شاهد الله علي فاشهد |
|
أني على دين النبي أحمد |
من ضل في الدين فإني مهتد |
قالوا : فكل هذه الأشعار قد جاءت مجيء التواتر ، لأنه إن لم تكن آحادها متواترة فمجموعها يدل على أمر واحد مشترك ، وهو تصديق محمد صلىاللهعليهوآله ومجموعها