.................................................................................................
______________________________________________________
فداك أخبرني عن علم النجوم ما هو؟ قال : هو علم من علم الأنبياء ، قال : فقلت كان علي عليهالسلام يعلمه؟ فقال : كان أعلم الناس به أقول : دلالته كما مر.
الخامس عشر : ما رواه السيد أيضا من كتاب تعبير الرؤيا للكليني (ره) بإسناده عن محمد بن مسلم قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : قوم يقولون النجوم أصح من الرؤيا ، وذلك كانت صحيحة حين لم يرد الشمس على يوشع بن نون ، وعلى أمير المؤمنين ، فلما رد الله تعالى الشمس عليهما ضل فيها علماء النجوم.
وهذا الخبر يدل ، على عدم صحة أحكام النجوم الآن ، ويلزمه عدم جواز الإخبار بها كما لا يخفى.
السادس عشر : ما رواه السيد من كتاب نوادر الحكمة تأليف محمد بن أحمد بن عبد الله القمي رواه عن الرضا عليهالسلام قال : قال أبو الحسن عليهالسلام للحسن بن سهل : كيف حسابك للنجوم؟ فقال : ما بقي منها شيء إلا وقد تعلمته ، فقال أبو الحسن عليهالسلام : كم لنور الشمس على نور القمر فضل درجة؟ وكم لنور القمر على نور المشتري فضل درجة؟ وكم لنور المشتري على نور الزهرة فضل درجة؟ فقال : لا أدري ، فقال : ليس في يدك شيء هذا أيسر.
أقول : يفهم منه أن لأمثال هذه مدخلا في الأحكام النجومية ، والمنجمون لا يعرفونها فلا يجوز إخبارهم بما لا يعرفون حقيقتها.
السابع عشر : قال السيد : في كتاب مسائل الصباح بن نصر الهندي رواية أبي العباس بن نوح ومحمد بن أحمد الصفواني بالإسناد المتصل فيه عن الريان بن الصلت أن الصباح سأل الرضا عليهالسلام عن علم النجوم؟ فقال هو علم في أصل صحيح ذكروا أن أول من تكلم في النجوم إدريس ، وكان ذو القرنين بها ماهرا وأصل هذا العلم من عند الله ، ويقال : إن الله بعث النجم الذي يقال له المشتري إلى الأرض