ولانت لهم طاعتهم ولو نظروا إلى مردود الأعمال من الله عز وجل لقالوا ما يتقبل الله عز وجل من أحد عملا.
وسمعته يقول لرجل من الشيعة أنتم الطيبون ونساؤكم الطيبات كل مؤمنة حوراء عيناء وكل مؤمن صديق.
قال وسمعته يقول شيعتنا أقرب الخلق من عرش الله عز وجل يوم القيامة بعدنا وما من شيعتنا أحد يقوم إلى الصلاة إلا اكتنفته فيها عدد من خالفه من الملائكة يصلون عليه جماعة حتى يفرغ من صلاته وإن الصائم منكم ليرتع في رياض الجنة ـ تدعو له الملائكة حتى يفطر.
وسمعته يقول أنتم أهل تحية الله بسلامه وأهل أثرة الله برحمته وأهل توفيق
______________________________________________________
قوله عليهالسلام : « وتسهلت لهم أمورهم » أي على الناس أمور المؤمنين من إعانتهم وقضاء حوائجهم وخدمتهم.
قوله عليهالسلام : « حوراء عيناء » أي في الجنة.
قوله عليهالسلام : « صديق » أي ينزلون في الجنة منازل الصديقين ، ويكونون في درجاتهم أو هم عند الله منهم.
قوله عليهالسلام : « عدد من خالفه » أي من فرق المسلمين أو كل من يخالفه في الدين من أي الفرق كان.
قوله عليهالسلام : « يصلون عليه » أي يدعون ويستغفرون له « جماعة » أي مجتمعين أو يأتمون به في الصلاة ، وله ثواب إمام الجماعة كما ورد إن المؤمن وحده جماعة ، ويحتمل أن يكون « جماعة » فاعل اكتنفه.
قوله عليهالسلام : « ليرتع في رياض الجنة » أي يستوجب بذلك دخولها حتى كأنه فيها أو المراد رياض القرب والوصال.
قوله عليهالسلام : « بسلامه » أي يسلم الملائكة عليكم في الجنة تحية من الله كما