السنجاب والثعالب وأشباهه ، قال : «لا بأس بالصلاة فيه» (١).
وخبر الوليد بن أبان ، قال : قلت للرضا عليهالسلام : أصلّي في الفنك والسنجاب؟ قال : «نعم» قلت : يصلّى في الثعالب إذا كانت ذكيّة؟ قال : «لا تصلّ فيها» (٢).
ورواية بشير بن بشار (٣) ، قال : سألته عن الصلاة في الفنك والفراء والسنجاب والسمّور والحواصل (٤) التي تصاد ببلاد الشرك أو بلاد الإسلام أن أصلّي فيه لغير تقيّة ، قال : فقال : «صلّ في السنجاب والحواصل الخوارزميّة ، ولا تصلّ في الثعالب ولا السمّور» (٥).
ورواية يحيى بن أبي عمران ، قال : كتبت إلى أبي جعفر الثاني عليهالسلام في السنجاب والفنك والخزّ ، وقلت : جعلت فداك أحبّ أن لا تجيبني بالتقيّة في ذلك ، فكتب بخطّه إليّ «صلّ فيها» (٦).
وخبر عليّ بن جعفر ـ المرويّ عن قرب الإسناد ـ عن أخيه موسى عليهالسلام ، قال : سألته عن لبس السمّور والسنجاب والفنك ، فقال : «لا يلبس ولا يصلّى (٧)
__________________
(١) تقدّم تخريجه في ص ٢١٠ ، الهامش (٤).
(٢) التهذيب ٢ : ٢٠٧ / ٨١١ ، الاستبصار ١ : ٣٨٢ ـ ٣٨٣ / ١٤٥٠ ، الوسائل ، الباب ٣ من أبواب لباس المصلّي ، ح ٧ ، والباب ٧ من تلك الأبواب ، ح ٧.
(٣) في الاستبصار : «يسار» بدل «بشار».
(٤) الحواصل جمع حوصل ، وهو طائر كبير له حوصلة عظيمة يتّخذ منه الفرو. حياة الحيوان ١ : ٣٨٨.
(٥) التهذيب ٢ : ٢١٠ / ٨٢٣ ، الاستبصار ١ : ٣٨٤ / ١٤٥٨ ، الوسائل ، الباب ٣ من أبواب لباس المصلّي ، ح ٤.
(٦) تقدّم تخريجه في ص ٢٥٤ ، الهامش (٥).
(٧) في النسخ الخطّيّة والحجريّة : «لا تلبس ولا تصلّ». وما أثبتناه من المصدر.