٦ ـ رسائل بولس الأربعة عشرة إلى جهات مختلفة.
٧ ـ رسالة يعقوب : «الرسالة العشرون من الرسائل السبع والعشرين في العهد الجديد».
٨ ـ رسالتا بطرس : «الرسالتا ٢١ و ٢٢ من العهد الجديد».
٩ ـ رسائل يوحنا : «الرسائل ٢٣ و ٢٤ و ٢٥ من العهد الجديد».
١٠ ـ رسالة يهودا : «الرسالة ٢٦ من العهد الجديد».
١١ ـ مكاشفة يوحنا : «القسم الأخير من العهد الجديد».
استنادا إلى المؤرّخين المسيحيّين وحسبما ورد في هذه الأناجيل والكتب والرسائل في العهد الجديد ، فإنّ أيّا منها ليس كتابا سماويا ، بل هي كتب كتبت بعد المسيح عليهالسلام، ونستنتج من ذلك أنّ الإنجيل الأصلي السماوي الذي نزل على المسيح عليهالسلام قد فقد وليس له وجود الآن. إنّما تلامذة المسيح أدرجوا بعضا منه في أناجيلهم ومزجوه ـ مع الأسف ـ بالخرافات.
أمّا القول بأنّ على المسلمين أن لا يشكّوا في صحّة الأناجيل والتوراة الموجودة ـ على اعتبار أنّ القرآن قد صدقّها وشهد لها ـ فإنّه قول مردود ، وقد أجبنا عليه في المجلّد الأوّل عند تفسير الآية : (وَآمِنُوا بِما أَنْزَلْتُ مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ).
٤ ـ بعد ذكر التوراة والإنجيل ، يشار إلى نزول القرآن ، ولكنّه سمّي الفرقان ، لأنّ لفظة «الفرقان» تستعمل في التفريق بين الحقّ والباطل وكلّ ما يميّز الحقّ عن الباطل يقال له «الفرقان». ولذلك يسمّي القرآن حرب بدر «يوم الفرقان» (١) ، ففي ذلك اليوم انتصر فريق صغير مفتقر لكلّ أنواع المعدّات الحربيّة على جيش كبير مسلّح ومتفوّق تفوّقا كبيرا. وكذلك يطلق على معجزات موسى عليهالسلام العشر اسم «الفرقان» أيضا (٢).
* * *
__________________
(١) الأنفال : ٤١.
(٢) البقرة : ٥٣.