وفي الحقيقة أنّ تعبير «الحياة الدنيا» إشارة إلى سير الحياة التكاملي ، إذ أنّ هذه الحياة الدنيا تعتبر المرحلة الأولى في ذلك السير. لذلك تشير الآية في النهاية إلى الحياة السامية التي تنتظر الإنسان فتقول : (وَاللهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ).
٤ ـ كما تقدّم في تفسير الآية ، فقد اشارت الآية إلى النساء من بين النعم المادّية وقدّمتها على الجميع ، لأنّها بالقياس الى النعم الاخرى أقوى تأثيرا واشدّ جاذبية لأهل الدنيا وقد تدعوهم إلى ارتكاب أعظم الجنايات في هذا السبيل.
* * *