معنى للظلم ولا موجب له عنده ، وإنما يظلم الآخرين ويعتدي عليهم من يفقد شيئا ، وإلى هذا يشير المقطع الأول من الآية وهو قوله تعالى : (وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ).
الثاني : إن الظلم يمكن صدوره ممّن تقع الأمور دون إرادته ورضاه ، أما من ترجع إليه الأمور جميعا ، وليس لأحد أن يعمل شيئا بدون إذنه فلا يمكن صدور الظلم منه ، وإلى هذا يشير قوله سبحانه : (وَإِلَى اللهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ).
* * *