وقوله [من الوافر] :
دعانى من ملامكما سفاها |
فداعى الشّوق قبلكما دعاني (١) |
وقوله [من الكامل] :
وإذا البلابل أفصحت بلغاتها |
فانف البلابل باحتساء بلابل (٢) |
وقوله [من الوافر] :
فمشغوف بآيات المثانى |
ومفتون برنّات المثاني (٣) |
وقوله [من السريع] :
أمّلتهم ثم تأمّلتهم |
فلاح لى أن ليس فيهم فلاح (٤) |
وقوله [من المتقارب] :
ضرائب أبدعتها فى السّماح |
فلسنا نرى لك فيها ضريبا (٥) |
وقوله [من الطويل] :
إذا المرء لم يخزن عليه لسانه |
فليس على شيء سواه بخزّان (٦) |
وقوله [من البسيط] :
لو اختصرتم من الإحسان زرتكم |
والعذب يهجر للإفراط فى الخصر (٧) |
__________________
(١) البيت للقاضى الأرجانى.
(٢) هو للثعالبى. البلابل الأولى : الطيور المعروفة. والثانية الهموم. والثالثة : أباريق الخمر. أورده محمد بن على الجرجانى فى الإشارات ص ٢٩٦.
(٣) آيات المثانى : القرآن ، ورنات المثانى : المزامير ، والبيت للحريرى من مقاماته ص ٥٢١ ، أورده الجرجانى.
(٤) البيت للأرجانى من قصيدة يمدح فيها شمس الملك بن نظام الملك ، أورده الجرجانى فى الإشارات ص ٢٩٧.
(٥) البيت للسرى الرفاء أخذه من قول البحترى :
بلونا ضرائب من قد نرى* |
فما أن رأينا لفتح ضريبا. |
ديوانه ١ / ١٥١ ، والتبيان ١٧٩.
(٦) لامرئ القيس ، ديوانه ص ٩٠ ، والإشارات ص ٢٩٧.
(٧) للمعرّى ، سر الفصاحة ص ٢٦٧ ، والمصباح ص ١١٤.