وقال آخر :
وإنّى لصبّار على ما ينوبنى |
|
وحسبك أنّ الله أثنى على الصّبر |
ولست بنظّار إلى جانب الغنى |
|
إذا كانت العلياء فى جانب الفقر |
وقال آخر :
اصبر لدهر نال من |
|
ك فهكذا مضت الدّهور |
فرح وحزن مرّة |
|
لا الحزن دام ولا السّرور |
وقال آخر :
كن عن همومك معرضا |
|
وكل الأمور إلى القضا |
وابشر بخير عاجل |
|
تنسى به ما قد مضى |
فلربّ أمر مسخط |
|
لك فى عواقبه الرّضا |
ولربّما اتّسع المضي |
|
ق وربّما ضاق الفضا |
الله يفعل ما يشا |
|
ء فلا تكن متعرّضا (١) |
وقال آخر :
قدم العهد وأبلانى الزّمن |
|
إنّ فى اللّحد لمثلى والكفن |
وكما تبلى وجوه فى الثّرى |
|
فكذا يبلى عليهنّ الحزن |
وقال آخر :
كلّما أبلى الثّرى أوجههم |
|
بلى الحزن عليهم فانقشع |
وقال آخر :
مقيم إلى أن يبعث الله خلقه |
|
لقاؤك لا يرجى وأنت قريب |
نزيل البلى فى كلّ يوم وليلة |
|
وتبلى كما تبلى وأنت حبيب |
__________________
(١) متعرّضا : متصدّيا ، أو منكرا فعله.