يا إله العرش أدعوك بهم |
|
وبطه جدّهم يا منعم |
جد على عبد ضعيف بالرّضا |
|
وامح يا ربى ذنوبا تعظم |
وعلى الهادى إلهى صلّ ما |
|
قد حدا حاد بركب يقدم (١) |
وعلى آل وصحب منهم |
|
بين خلق الله نور أنجم |
ثم يدعو بعد القراءة بما تيسّر (٢) ، وكان ملازما لذلك على الدوام ، رحمه الله تعالى وعفا عنه.
قبر العبد الصالح «فرج» (٣) :
انتهى ذلك. رجعنا إلى ذكر المقبورين بهذا المشهد من غير بنى طباطبا ، فنقول : بجانب قبر الإمام أبى الحسن بن على بن الحسن المعروف بصاحب الحورية (٤) ، قبر به العبد الصالح فرج (٥) ، كان عبدا لهم ، توفى قبل وفاتهم ، وكان إذا اشتد عليهم الأمر فى شىء قالوا : «اللهمّ ببركة فرج فرّج عنا» ، فيفرج الله عنهم ببركته.
قبر ابن زولاق ـ المؤرخ المصرى (٦) :
وممّن قبر بهذا المشهد العالم الفاضل ، المؤرخ أبو محمد (٧) الحسن بن
__________________
(١) وعلى الهادى إلهى ، أى : يا إلهى. وفى «م» : «إله». وما أثبتناه هو الصحيح لغة ، وبه يستقيم الوزن. وفيها أيضا : «كركب» مكان «بركب» تصحيف من الناسخ.
(٢) أى : من كان يزور هذا المشهد من المحبين لآل البيت من الصالحين المشار إليهم آنفا.
(٣) العنوان من عندنا.
(٤) إلى هنا ينتهى الساقط من «ص».
(٥) فى «ص» : «قبر غلامهم فرج».
(٦) العنوان من عندنا. [وانظر ترجمته فى الأعلام ج ٢ ص ١٧٨ ، وسير أعلام النبلاء ج ١٦ ص ٤٦٢ ، ووفيات الأعيان ج ٢ ص ٩١ و ٩٢]. ومن قوله : «وممّن قبر بهذا المشهد» إلى قوله : «وبهذه التربة جماعة أخر ...» عن «م» وساقط من «ص».
(٧) فى «م» : «أبو الحسن إبراهيم» خطأ ، والصواب ما أثبتناه ، وقد مر التعريف به.