أودية الجبل المقطم :
وأوديته ـ يعنى المقطم (١) : وادى المستضعفين ، وادى الملك ، وادى اللّبلابة (٢) ، وادى الدجلة القرقوبى ، وبه مسجد (٣) على قرنة الجبل المطل على كهف السودان ، بناه أبو الحسن القرقوبى الشاهد ، وكيل التجار بمصر (٤) سنة ٤١٥ ه.
وكان فى موضعه محراب حجارة يعرف [بمحراب ابن الفقاعى ، الرجل الصالح ، وهو](٥) على يسار المحراب .. وقبة الخضر .. وكهف السودان (٦) مشهور هناك ، لا يعلم من أحدثه ، ولا فى أى زمان أحدث (٧) ، ويقال إن قوما من السودان نقروه وتعبدوا فيه ، ويقال له كهف العبادة (٨) ، ثم بناه الأندلسى البزاز (٩) ، وزاد فى أسفله مواضع نقرها ، وبنى علوّها (١٠) ، ويقال إنه أنفق فيه أكثر من ألف دينار ، ووضع (١١) المجاز الذي يسلك إليه منه ،
__________________
(١) هكذا فى «م» ولم ترد هذه العبارة فى «ص».
(٢) هكذا فى «ص» وهو الصواب .. وفى «م» : «البلاغة» تصحيف (انظر مساجد مصر ج ١ ص ٥٢).
(٣) قوله : «وبه مسجد» عن «م» ولم يرد فى «ص». وقد ورد ذكر هذا المسجد فى الجزء الثانى من الخطط المقريزية ص ٤٥٥.
(٤) هكذا فى المصدر السابق .. وفى «م» : «الشاهد بمصر ، ووكيل التجار». وجملة «وكيل التجار» لم ترد فى «ص».
(٥) ما بين المعقوفتين عن «ص» والمصدر السابق .. وهو ساقط من «م».
(٦) فى «م» : «قبة الخضر كهف السودان». وفى «ص» : «على سائر قبة الحصن كهف السودان» ، وكهف السودان ذكره المقريزى فى خططه فى الجزء الثانى ص ٤٥٦. وهو مغار فى الجبل.
(٧) من قوله : «مشهور هناك ..» إلى هنا عن «م» وساقط من «ص».
(٨) فى «ص» : «كهف السّادة».
(٩) هكذا فى «م» .. وفى المصدر السابق : «بناه الأحدب الأندلسى القزّاز».
(١٠) هكذا فى «م» وفى مساجد مصر ج ١ ص ٥٢ .. وفى «ص» والخطط المقريزية : «علوّه».
(١١) هكذا فى «م» و «ص» .. وفى الخطط المقريزية : «ووسّع».