مسجد اللؤلؤة (١) :
كان مسجدا خرابا ، مشهورا بإجابة الدعاء ، فلما علم الحاكم ببركة الموضع بناه فى سنة ٤٠٦ ه ، وسمّاه اللؤلؤة (٢).
المسجد المعروف بالدعاء :
قال القضاعى : هو ما بين اللؤلؤة ومسجد محمود (٣) ، وهو مسجد قديم يتبرّك به وبالصلاة فيه والدعاء ، ويعرف بمسجد الإجابة أيضا.
مسجد اليسع وروبيل.
مسجد محمود.
وسنذكر قصة محمود عند ذكر قبره.
__________________
الخطط المقريزية : «ثم عمرت بأمر الحاكم بأمر الله وأنشئت فيها «منارة» هى باقية إلى اليوم .. وتحت العارض قبر العارف عمر بن الفارض رحمه الله ...».
(١) فى «م» : «اللؤلؤ» خطأ ، وما أثبتناه عن «ص» والخطط المقريزية ، ومساجد مصر ، والكواكب السيارة. ولا تزال آثار هذا المسجد باقية حتى الآن.
(٢) إلى هنا ينتهى ما كتب عن المسجد فى «ص» ، وزاد بعدها فى «م» : «وهو باق بالقرب من المسجدين المتقابلين المذكورين آنفا» ولم يذكر هذين المسجدين .. وجاء فى مساجد مصر أن «هذا المسجد مقام بالقرب من مقام اليسع وروبيل ... وهو من مشاهد الرّؤيا ، لأنه من الثابت تاريخيّا أنه لم يدفن بمصر إلّا يوسف عليه السلام». وفى الخطط المقريزية يذكر المقريزى أن المسجد فى سفح المقطم ، وأنه باق إلى يومنا هذا ـ أى إلى عصره. [انظر مساجد مصر ج ١ ص ٥٢ ، ٥٣ ، والخطط المقريزية ج ٢ ص ٤٥٦].
(٣) هو محمود بن سالم بن مالك الطويل ، من أجناد السّرىّ بن الحكم ، أمير مصر بعد سنة مائتين من الهجرة.
[انظر الخطط المقريزية ج ٢ ص ٢٩٦ ، ٢٩٧ ، وص ٤٥٦].