مسجد موسى :
بناه الوزير جعفر بن الفرات (١).
مسجد الصخرة :
يرى عليه النور فى الليالى المظلمة.
مسجد الدّيلمى :
وهو الذي بقرب مقام الليث بن سعد الفهميّ (٢) وقد خطب به زمانا طويلا ، ولم نقف على ترجمة بانيه.
مسجد الشريف الجرجانى (٣).
مسجد الزبير (٤) :
هو الذي كان بيد الشريف أحمد الحسينى ، وهو أحد المسجدين المتقابلين فى أصل عقبة موسى عليه السلام (٥) ، التى يتوصّل منها إلى مغارة ابن الفارض .. قال القضاعى : يقال لها مغارة ابن الفارض ، وهو أبو بكر أحمد بن مسلم القارئ ، الذي كان نقر المغارة وأنفق عليها ، ثم عمرت بأمر الحاكم بالله ، وأنشئت فيها المغارة (٦).
__________________
(١) فى الخطط المقريزية : «بناه الوزير أبو الفضل جعفر بن الفضل بن الفرات».
(٢) فى «م» : «الفهيم» تحريف من الناسخ .. وهذه التعريف عن «م» وساقط من «ص» إلى آخره.
(٣) فى الخطط المقريزية ج ١ ص ٤٥٤ : «مصلى الجرجانى» ، بناه علىّ بن أحمد الجرجانى.
(٤) فى «ص» : «الزبيرى».
(٥) فى «ص» : «عقبة المسجد المعروف بصخرة موسى ، على محمد وعليه السلام». وبعده اختلاف يسير حيث ذكر : «العارض» وقال : قال القضاعى : يقال لها مغارة ابن الفارض .. الخ.
[وانظر خطط المقريزى ج ٢ ص ٤٥٦].
(٦) هكذا فى «م» .. ومن قوله : ثم عمرت بأمر الحاكم .. إلى هنا ساقط من «ص» .. وفى