قبر عقبة بن عامر الجهنى (١) :
[هو عقبة بن عامر بن عبس بن عمرو (٢) بن عدى بن رفاعة بن مودوعة ـ وقيل مودعة ـ ابن عدىّ بن غنم بن الرّبعة بن رشدان [بن](٣) قيس بن جهينة] صاحب رسول الله ، صلّى الله عليه وسلم .. [يكنى](٤) أبا حمّاد ، وقيل أبا أسيد (٥) ، وقيل أبا عمرو (٦) ، وقيل أبا سعاد ، وقيل أبا الأسود ، وقيل أبا عمّار ، وقيل أبا عامر .. شهد فتح مصر واختطّ بها ، وولى الجند بمصر لمعاوية بن أبى (٧) سفيان بن عتبة بن أبى سفيان (٨) سنة أربعين .. ثم أغزاه (٩) معاوية البحر سنة سبع وأربعين ، وكتب إلى مسلمة بن مخلّد الزّرقى (١٠)
__________________
(١) هذا العنوان عن «ص» ولم يرد فى «م». وقد مرّ التعريف به. انظر ص ١٤١ ـ الهامش رقم (٢) من هذا الفصل.
(٢) فى «م» : «عمر» خطأ ، والتصويب من أسد الغابة ج ٤ ص ٥٣. وما بين المعقوفتين من قوله : «هو عقبة» إلى «جهينة» عن «م» ولم يرد فى «ص».
(٣) ما بين المعقوفتين عن المصدر السابق ، وساقط من «م».
(٤) ما بين المعقوفتين زيادة من عندنا لاستقامة المعنى.
(٥) فى «م» : «سيد» خطأ من الناسخ.
(٦) فى «م» : «عمر» خطأ من الناسخ.
(٧) فى «م» : «أبا» خطأ فى الموضعين.
(٨) فى «م» : «عقبة بن أبا سفيان» خطأ ، والصواب ما ورد فى «ص».
وهو : عتبة بن أبى سفيان ، صخر بن حرب بن أمية .. ولى إمارة مصر من قبل أخيه معاوية ، فقدمها سنة ٤٣ ه ، ثم خرج إلى الإسكندرية مرابطا ، فابتنى دارا فى حصنها القديم ، وتوفى بها سنة ٤٤ ه. وكان فصيحا مهيبا ، شهد مع عثمان يوم الدار ، وشهد يوم الجمل مع عائشة وفقئت عينه ، وحجّ بالناس سنة ٤١ وسنة ٤٢ ه. قال الأصمعى : الخطباء من بنى أمية : عتبة بن أبى سفيان ، وعبد الملك ابن مروان.
[انظر الأعلام ج ٤ ص ٢٠٠ و ٢٠١ ، وأسد الغابة ج ٣ ص ٥٦٠ ، ونسب قريش ص ١٢٥].
(٩) هكذا فى «ص» .. وفى «م» : «اعتراه» تصحيف من الناسخ.
(١٠) فى «ص» : «مسلم» ، تصحيف. وهو مسلمة بن مخلّد بن الصامت الأنصارىّ الخزرجىّ ، من كبار الأمراء فى صدر الإسلام ، ولد مقدم النّبيّ صلّى الله عليه وسلم المدينة ، وحينما قبض النبي كان له من العمر عشر سنين ، ووفد على معاوية قبل أن يستتبّ له الأمر ، وشهد معه معارك صفّين ، فولّاه مصر سنة