الزعفرانى ، ومحمد بن سعيد العطار ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، ويونس ابن عبد الأعلى الصّدفى ، وإسماعيل المزنى ، وأبو الحسن المقرئ ، ومحمد بن أحمد بن سابق الخولانى ، وحرملة بن يحيى التجيبى ، وأحمد بن عبد الرحمن ، وأبو بكر عبد الله (١) بن الزبير الحميدى ، والحارث بن سريج ، وعبد العزيز ابن يحيى المكّى وغيرهم.
وأخذ عنه جملة محذوفة الأسانيد الربيع بن سليمان ، وروى عنه ، قال : سمعت الشافعى يقول : «طلب العلم أفضل من صلاة النافلة»](٢).
وعن حميد بن زنجويه (٣) قال : سمعت أحمد بن حنبل ، روى عن النبي صلّى الله عليه وسلم : «أنّ الله يمنّ على أهل دينه فى رأس (٤) كل مائة سنة برجل من أهل بيتى (٥) يبين لهم أمر دينهم». وإنى نظرت فى رأس المائة الأولى [فإذا هو](٦) عمر بن عبد العزيز ، وفى رأس المائة الثانية الشافعى محمد بن إدريس رضى الله عنه.
وعن أحمد بن حنبل رضى الله عنه قال : ما رأيت أحدا تبع الأثر مثل الشافعى. وعن الشافعى رضى الله عنه أنه قال : أشد الأعمال ثلاثة : الجود من قلّة ، والورع فى خلوة ، وكلمة حق عند من يرجى ويخاف.
وعن أبى بكر الحميدى قال : قدم الشافعى رضى الله عنه من صنعاء ومعه عشرة آلاف دينار ، فنزل قريبا من مكة ، فأتاه أصحاب يسلمون عليه ، فما برح ومعه منها شىء (٧).
__________________
(١) فى «م» : «وأبى بكر بن عبد الله» خطأ ، والصواب ما أثبتناه.
[انظر تذكرة الحفاظ ص ٤١٣ ، وانظر الإمام الشافعى للدكتور مصطفى الشكعة ص ١٨٣].
(٢) إلى هنا ينتهى الساقط من «ص» ، والمشار إليه بالهامش رقم (٢) فى ص ٤٨٤.
(٣) هكذا فى «ص» .. وفى «م» : «حميد وابن ريحانة».
(٤) فى «م» : «فى كل رأس».
(٥) فى «م» : «أهل بيت النبي صلّى الله عليه وسلم».
(٦) ما بين المعقوفتين عن «ص».
(٧) فى «م» : «فما برح بشىء من المال».