دلت أيضا على ان المال يكون مصدرا للخيرات ، ووسيلة لطاعة الرحمن ، كما يكون مادة للشهوات ، ومرضاة الشيطان ، قال رسول الله (ص) : «من طلب الدنيا مكاثرا مفاخرا لقي الله ، وهو عليه غضبان ، ومن طلبها استعفافا ، وصيانة لنفسه جاء يوم القيامة ، ووجهه كالقمر ليلة البدر». وقال الإمام (ع) : ما أعطي أحد من الدنيا شيئا إلا نقص حظه من الآخرة. فقال له بعض من حضر : والله انّا لنطلب الدنيا. فقال له الإمام : تصنع بها ما ذا؟ قال : أعود بها على نفسي وعلى عيالي ، وأتصدق منها ، وأحج. قال الإمام : ليس هذا من طلب الدنيا ، هذا من طلب الآخرة.