(وَما أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ (١٠٣) وَما تَسْئَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ (١٠٤) وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْها وَهُمْ عَنْها مُعْرِضُونَ (١٠٥) وَما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللهِ إِلاَّ وَهُمْ مُشْرِكُونَ (١٠٦) أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غاشِيَةٌ مِنْ عَذابِ اللهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (١٠٧))
اللغة :
الغشاء الغطاء ، والمراد بالغاشية هنا العقوبة الشاملة. والمراد بالساعة القيامة والبغتة الفجأة.
الإعراب :
كأين كلمة واحدة بمعنى كم ، وأصلها كلمتان كاف التشبيه وأي المنونة ونونها بدل عن التنوين ، ومميزها مجرور بمن في الغالب ، ومحلها الرفع بالابتداء ، وجملة يمرون عليها خبر ، ولا يكون خبرها إلا جملة. وعليها هنا بمعنى بها مثل اركبوا على اسم الله. وبغتة مصدر في موضع الحال من الساعة.
المعنى :
(وَما أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ). ان لمحمد (ص) آيات ومعجزات