(وَقالَ الشَّيْطانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلاَّ أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ ما أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَما أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِما أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (٢٢) وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيها سَلامٌ (٢٣))
اللغة :
المراد بالسلطان التسليط. ومصرخكم مغيثكم ، يقال استصرخني فأصرخته.
الإعراب :
وعد الحق من اضافة الشيء الى نفسه ، مثل حب الحصيد ومسجد الجامع. من سلطان (من) زائدة وسلطان اسم كان. والمصدر من ان دعوتكم منصوب على الاستثناء المنقطع لأن دعاء الشيطان ليس بسلطان. وأشركتمون أصلها أشركتموني.
خطبة الشيطان :
تكلمنا مفصلا حول فكرة إبليس والشيطان في أول المجلد الأول ، وفي المجلد