واللام على الغفور الرحيم ، ولما ذكر العذاب لم يقل : (اني) و (أنا) ، بل قال :
ان عذابي هو الخ.
(وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ (٥١) إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقالُوا سَلاماً قالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ (٥٢) قالُوا لا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ (٥٣) قالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ (٥٤) قالُوا بَشَّرْناكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُنْ مِنَ الْقانِطِينَ (٥٥) قالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّالُّونَ (٥٦) قالَ فَما خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ (٥٧) قالُوا إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (٥٨) إِلاَّ آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ (٥٩) إِلاَّ امْرَأَتَهُ قَدَّرْنا إِنَّها لَمِنَ الْغابِرِينَ (٦٠))
اللغة :
الوجل الخوف والقنوط اليأس. وما خطبكم؟ ما شأنكم؟. وقدرنا قضينا ، أو علمنا ، والغابر الباقي والماكث ، وقد يستعمل فيمن ذهب ومضى. والمراد بالغابرين هنا ان امرأة نوح من الباقين في المدينة مع المهلكين.
الإعراب :
قالوا سلاما منصوب على المصدر أي سلمنا سلاما. وعلى ان مسني متعلق