سورة يونس
مكية ، وآياتها ١٠٩ ، وقيل : ان ثلاث آيات منها أو أربعا مدنية ، وموضوعها كموضوعات السور المكية يدور على اثبات أصول العقيدة.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْحَكِيمِ (١) أَكانَ لِلنَّاسِ عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنا إِلى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قالَ الْكافِرُونَ إِنَّ هذا لَساحِرٌ مُبِينٌ (٢))
اللغة :
الآية العلامة. والمراد بالكتاب هنا القرآن. ويستعمل الحكيم بمعنى الحاكم والمحكم وذي الحكمة ، وهذا المعنى أظهر. وقدم صدق أي سابقة حسنة.
الإعراب :
المصدر المنسبك من ان أوحينا اسم كان ، وعجبا خبرها ، وللناس حال من العجب. وان انذر (ان) مفسرة بمعنى أي. والمصدر المنسبك من انّ لهم قدم صدق مجرور بالباء المحذوفة ، ويتعلق ببشر.