(أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْراهِيمَ وَأَصْحابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ). أصحاب مدين قوم شعيب ، والمؤتفكات قوم لوط. (انظر فقرة اللغة) .. لقد ذكّر الله سبحانه المنافقين بهؤلاء الأقوام ، لأن بلادهم كانت قريبة من بلاد العرب ، وكانوا في كثرة من المال والولد ، وقوم ابراهيم أهلكوا بسلب النعمة ، وعاد بالريح ، وقوم نوح بالغرق ، وثمود بالصيحة ، ومدين بعذاب الظلة ، والمؤتفكات بجعل عاليها سافلها ، وتقدم الكلام عن ذلك في سورة الأعراف (فَما كانَ اللهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) بإصرارهم على الخطايا والذنوب.
(وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَيُطِيعُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (٧١) وَعَدَ اللهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَمَساكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوانٌ مِنَ اللهِ أَكْبَرُ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (٧٢))
اللغة :
العدن الاقامة والخلود ، والرضوان مصدر رضي.