ـ ٢٠ الحشر» .. وطريف قول بعض المفسرين بأن نار جهنم إشارة الى ما حدث في الدنيا ، حيث خرجت نار جهنم من مسجد الضرار ، وبقي دخانها إلى زمان أبي جعفر المنصور.
(لا يَزالُ بُنْيانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ). المراد بالريبة هنا ان المنافقين لم يؤمنوا بنبوة محمد (ص). وتقطع قلوبهم كناية عن موتهم ، والمعنى انهم بنوا المسجد مرتابين غير مؤمنين بمحمد ، وسيبقون على هذا الريب حتى الموت.
(إِنَّ اللهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بايَعْتُمْ بِهِ وَذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (١١١) التَّائِبُونَ الْعابِدُونَ الْحامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحافِظُونَ لِحُدُودِ اللهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (١١٢))
الإعراب :
وعدا منصوب على المصدرية أي وعدهم وعدا. والتائبون خبر لمبتدأ محذوف أي هم التائبون.