سورة يوسف
هي مكية ، ونقل الطبرسي عن ابن عباس ان ٤ آيات منها مدنية : الآية ١ و ٢ و ٣ و ٧ ، ومجموع آياتها ١١١.
اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ (١) إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٢) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِما أَوْحَيْنا إِلَيْكَ هذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغافِلِينَ (٣))
الإعراب :
تلك آيات الكتاب مبتدأ وخبر. وقرآنا حال من هاء أنزلناه. وعربيا حال من القرآن أو صفة له. وقال الطبرسي وأبو البقاء : يجوز أن يكون قرآن توطئة للحال مثل مررت بزيد رجلا صالحا ، فصالحا حال ، ورجلا توطئة له. وأحسن القصص مفعول مطلق لنقص بالنظر الى اضافة أحسن للقصص. وبما أوحينا (ما) مصدرية أي بوحينا ، ويجوز أن تكون موصولة أي بالذي أوحينا. وهذا مفعول أوحينا. والقرآن عطف بيان من هذا. وان كنت (ان) مخففة من الثقيلة ، واللام في (لَمِنَ الْغافِلِينَ) للفرق بين ان المخففة وان النافية.