المعنى ما صفى نبي مثل ما صفيت .. وانما كان الحسن مسموما ، والحسين مذبوحا رضي الله عنهما بسبب ان كمال تعينهما كان بالشهادة ، وكان النبي (ص) قادرا على تخليصهما بالشفاعة من الله ، ولكنه رأى كمالهما في رتبتهما راجحا على الخلاص ، حتى انه دفع قارورتين لواحدة من أزواجه المطهرة ، وقال لها : إذا اصفر ما في إحداهما يكون الحسن شهيدا بالسم ، وإذا احمر ما في الأخرى يكون الحسين شهيدا بالذبح .. فكان كذلك».
(يَحْذَرُ الْمُنافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِما فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِؤُا إِنَّ اللهَ مُخْرِجٌ ما تَحْذَرُونَ (٦٤) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّما كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللهِ وَآياتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِؤُنَ (٦٥) لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طائِفَةً بِأَنَّهُمْ كانُوا مُجْرِمِينَ (٦٦))
اللغة :
مخرج أي مظهر. والخوض في الشيء الدخول فيه.
الإعراب :
المصدر المنسبك من ان تنزل مفعول يحذر ، ويجوز جره بمن محذوفة. أبا لله متعلق بيستهزئون.