(وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ) إذا سافروا في الليل برا وبحرا ، مر نظيره في الآية ٩٧ من سورة الأنعام ج ٣ ص ٢٣٣.
(أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لا يَخْلُقُ) بعد أن ذكر سبحانه انه هو الذي خلق السموات والأرض والإنسان والأنعام والحيوانات والماء والأشجار والشمس والقمر الخ. بعد هذا قال : هل الله الذي خلق هذه الأشياء يكون هو والأحجار والأصنام شركاء وسواء بسواء؟!. وهذا السؤال يحمل جوابه معه. (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لا تُحْصُوها) تقدمت هذه الآية بحروفها في سورة ابراهيم الآية ٣٤ (إِنَّ اللهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) يغفر لمن قصر في أداء شكره وحقه تعالى ، ولا يسلبه النعمة رحمة به (وَاللهُ يَعْلَمُ ما تُسِرُّونَ وَما تُعْلِنُونَ). وإذا كان عالما بما نسر ونعلن فيجب أن نطيعه خوفا من غضبه وعذابه.
(وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ (٢٠) أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْياءٍ وَما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (٢١) إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (٢٢) لا جَرَمَ أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ (٢٣))
الإعراب :
وهم يخلقون مبتدأ وخبر ، وأموات خبر ثان ، وغير أحياء صفة مؤكدة لأموات. وأيان استفهام عن الزمان بمعنى متى ومحلها النصب بيبعثون. إلهكم مبتدأ أول وإله مبتدأ ثان وواحد خبر الثاني ، والجملة خبر الأول. وقيل : ان لا جرم