بأنه لا نجد تفسيرا لذلك الا المعجزة الخارقة ، تماما كنار ابراهيم ، وعصا موسى ، وكلام عيسى في المهد ، فهؤلاء أنبياء ، ويوسف وأبوه نبيان.
(وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْ لا أَنْ تُفَنِّدُونِ (٩٤) قالُوا تَاللهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ (٩٥) فَلَمَّا أَنْ جاءَ الْبَشِيرُ أَلْقاهُ عَلى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً قالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللهِ ما لا تَعْلَمُونَ (٩٦) قالُوا يا أَبانَا اسْتَغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا إِنَّا كُنَّا خاطِئِينَ (٩٧) قالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (٩٨))
اللغة :
فصلت العير تجاوزت المكان الذي كانت فيه. والفند ضعف الرأي والمراد تسفّهون رأيي وتقولون قد خرف من الكبر. وفي ضلالك أي خطئك.
الإعراب :
لولا حرف امتناع ، والمصدر من ان تفندون مبتدأ والخبر محذوف. وجواب لولا محذوف ايضا اي لولا تفنيدكم حاصل لصدقتموني. فلما ان جاء (ان) زائدة اعرابا.