سورة الحجر
مكية ، وآياتها ٩٩.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ (١) رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ (٢) ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (٣) وَما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ إِلاَّ وَلَها كِتابٌ مَعْلُومٌ (٤) ما تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَها وَما يَسْتَأْخِرُونَ (٥))
الإعراب :
رب حرف جر ، ولا تجر الا النكرات ، وإذا دخلت ما عليها كفتها عن العمل الا نادرا ، ومتى كفت عن العمل دخلت على الأسماء المعارف وعلى الفعل كما في الآية ، وقال أبو حيان الأندلسي : «وعلى كثرة مجيء رب في كلام العرب لم تجيء في القرآن الا في هذا الموضع. ولو كانوا مسلمين (لو) للتمني ، وقيل : هي مصدرية بمعنى ان : والمصدر المنسبك مفعول يود ، أي يود الذين كفروا كونهم مسلمين. من قرية (من) زائدة اعرابا ، وقرية مفعول أهلكنا. الا ولها كتاب معلوم الواو لتحسين الكلام ، ويجوز حذفها كما في الآية ٢٠٨ من