صلىاللهعليهوآله من أحب الجماعة أحبه الله والملائكة أجمعون».
قال شيخنا المجلسي في البحار ذيل هذا الخبر : بناء أكثر المثوبات وزيادتها في زيادة الاعداد على التضعيف إلا الأول والثامن والتاسع فإن التسعة على هذا الحساب ينبغي أن يكون ثوابها ثمانية وثلاثين ألفا وأربعمائة والعشرة سبعين ألفا وستة آلاف وثمانمائة ، ولعله من الرواة أو النساخ. انتهى.
وقال شيخنا الشهيد الثاني في كتاب الروضة : الجماعة مستحبة في الفريضة متأكدة في اليومية حتى ان الصلاة الواحدة منها تعدل خمسا أو سبعا وعشرين مع غير العالم ومعه ألفا ، ولو وقعت في المسجد تضاعف بمضروب عدده في عددها : ففي الجامع مع غير العالم ألفان وسبعمائة ومعه مائة ألف. قال وروى ان ذلك مع اتحاد المأموم فلو تعدد تضاعف في كل واحد بقدر المجموع (١).
وروى الشهيد في النقلية عن الصادق عليهالسلام (٢) «الصلاة خلف العالم بألف ركعة وخلف القرشي بمائة وخلف العربي خمسون وخلف المولى خمس وعشرون».
قال الشهيد الثاني في شرحها : المراد بالقرشي المنسوب الى النضر بن كنانة جد النبي صلىاللهعليهوآله والسادات الاشراف أجل هذه الطائفة ، والعربي المنسوب الى العرب يقابل العجم وهو المنسوب الى غير العرب مطلقا ، والمولى يطلق على معان كثيرة والمراد هنا غير العربي بقرينة ما قبله ، وكثيرا ما يطلقون المولى على غير العربي وان كان حر الأصل. انتهى.
وروى زيد النرسي في كتابه عن ابى عبد الله عليهالسلام (٣) قال : «ان قوما جلسوا عن حضور الجماعة فهم رسول الله صلىاللهعليهوآله ان يشعل النار في دورهم حتى خرجوا
__________________
(١) الوسائل الباب ١ من صلاة الجماعة ، وتتمة العبارة هكذا «بقدر المجموع في سابقة الى العشرة ثم لا يحصيه إلا الله تعالى».
(٢) مستدرك الوسائل الباب ٢٣ من صلاة الجماعة.
(٣) مستدرك الوسائل الباب ٢ من صلاة الجماعة.