معهم غفر لك بعدد من خالفك».
الخامس ـ ما رواه فيه عن عمر بن يزيد عن ابى عبد الله عليهالسلام (١) قال : «ما منكم أحد يصلى صلاة فريضة في وقتها ثم يصلى معهم صلاة تقية وهو متوضئ إلا كتب الله له بها خمسا وعشرين درجة فارغبوا في ذلك. قال (٢) وقال له رجل أصلي في أهلي ثم اخرج الى المسجد فيقدموننى؟ فقال تقدم لا عليك وصل بهم».
السادس ـ ما رواه فيه ايضا عن عبد الله بن سنان عنه عليهالسلام (٣) انه قال : «ما من عبد يصلى في الوقت ويفرغ ثم يأتيهم ويصلى معهم وهو على وضوء إلا كتب الله له خمسا وعشرين درجة. قال (٤) وقال له ايضا ان على بابي مسجدا يكون فيه قوم مخالفون معاندون وهم يمسون في الصلاة فأنا أصلي العصر ثم اخرج فأصلي معهم؟ فقال أما ترضى أن تحسب لك بأربع وعشرين صلاة؟».
السابع ـ ما رواه المشايخ الثلاثة عن الحسين بن عبد الله الأرجاني عن ابى عبد الله عليهالسلام (٥) قال : «من صلى في منزله ثم اتى مسجدا من مساجدهم فصلى معهم خرج بحسناتهم».
الثامن ـ ما رواه الشيخ في التهذيب عن نشيط بن صالح عن ابى عبد الله عليهالسلام (٦) قال : «قلت له الرجل منا يصلى صلاته في جوف بيته مغلقا عليه بابه ثم يخرج فيصلي مع جيرته تكون صلاته تلك وحده في بيته جماعة؟ فقال الذي يصلى في بيته يضاعف الله له ضعفي أجر الجماعة تكون له خمسون درجة والذي يصلى مع جيرته يكتب الله له أجر من صلى خلف رسول الله صلىاللهعليهوآله ويدخل معهم في صلاتهم فيخلف عليهم ذنوبه ويخرج بحسناتهم».
__________________
(١ و ٣ و ٤ و ٥) الوسائل الباب ٦ من صلاة الجماعة.
(٢) الوسائل الباب ٥٤ من صلاة الجماعة.
(٦) الوسائل الباب ٦ من صلاة الجماعة. والرواية عن ابى الحسن الأول (ع).