إذا جهر فأنصت للقرآن واسمع ثم اركع واسجد أنت لنفسك».
العشرون ـ ما رواه عن زرارة عن ابى جعفر عليهالسلام (١) قال : «لا بأس أن تصلى خلف الناصب ولا تقرأ خلفه في ما يجهر فيه فان قراءته تجزئك إذا سمعتها».
الحادي والعشرون ـ ما رواه في الفقيه مرسلا عن ابى عبد الله عليهالسلام (٢) قال : «اذن خلف من قرأت خلفه».
الثاني والعشرون ـ ما رواه في التهذيب عن احمد بن محمد بن ابى نصر عن ابى الحسن الرضا عليهالسلام (٣) قال : «قلت له انى ادخل مع هؤلاء في صلاة المغرب فيعجلوني الى ما ان أؤذن وأقيم ولا اقرأ إلا الحمد حتى يركع أيجزئنى ذلك؟ قال نعم تجزئك الحمد وحدها».
الثالث والعشرون ـ ما رواه عن احمد بن عائذ (٤) قال : «قلت لأبي الحسن عليهالسلام انى أدخل مع هؤلاء في صلاة المغرب فيعجلوني الى ما ان أؤذن وأقيم فلا أقرأ شيئا حتى إذا ركعوا واركع معهم أيجزئنى ذلك؟ قال نعم».
الرابع والعشرون ـ ما رواه عن ابن أسباط عن بعض أصحابه عن ابى عبد الله وابى جعفر (عليهماالسلام (٥) «في الرجل يكون خلف الامام لا يقتدى به فيسبقه الإمام بالقراءة؟ قال إذا كان قد قرأ أم الكتاب أجزأه يقطع ويركع».
الخامس والعشرون ـ ما رواه عن ابى بصير في الصحيح (٦) قال : «قلت لأبي جعفر عليهالسلام من لا اقتدى به في الصلاة؟ قال افرغ قبل أن يفرغ فإنك في حصار فان فرغ قبلك فاقطع القراءة واركع معه».
السادس والعشرون ـ ما رواه عن محمد بن عذافر عن ابى عبد الله عليهالسلام (٧) قال : «سألته عن دخولي مع من اقرأ خلفه في الركعة الثانية فيركع عند فراغي
__________________
(١ و ٦) الوسائل الباب ٣٤ من صلاة الجماعة.
(٢ و ٣ و ٥ و ٧) الوسائل الباب ٣٣ من صلاة الجماعة.
(٤) مستدرك الوسائل الباب ٣٠ من صلاة الجماعة.