يا آدم بر حجك اما انا قد حججنا هذا البيت قبل ان تحجه بألفي عام».
وما رواه ابن بابويه (١) في الصحيح عن عبد الله بن سنان «انه سأل أبا عبد الله (عليهالسلام) عن قول الله (عزوجل) (وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً) (٢) قال : من دخل الحرم مستجيرا به فهو آمن من سخط الله (عزوجل) وما دخل في الحرم من الطير والوحش كان آمنا من ان يهاج أو يؤذى حتى يخرج من الحرم».
وما رواه الكليني في الحسن عن ابن سنان (٣) قال : «سألت أبا عبد الله (عليهالسلام) عن قول الله (عزوجل) (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَهُدىً لِلْعالَمِينَ فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ) (٤) ما هذه الآيات البينات؟ قال مقام إبراهيم حيث قام على الحجر فأثرت فيه قدماه والحجر الأسود ومنزل إسماعيل».
وما رواه في الفقيه عن ابي بصير عن ابي عبد الله عليهالسلام (٥) قال : «ان آدم (عليهالسلام) هو الذي بنى البيت ووضع أساسه وأول من كساه الشعر وأول من حج اليه ثم كساه تبع بعد آدم عليهالسلام الأنطاع ثم كساه إبراهيم (عليهالسلام) الخصف ، وأول من كساه الثياب سليمان بن داود (عليهالسلام) كساه القباطي».
__________________
(١) الفقيه ج ٢ ص ١٦٣ وفي الوسائل الباب ٨٨ من تروك الإحرام.
(٢) سورة آل عمران الآية ٩٧.
(٣) الوسائل الباب ١٨ من مقدمات الطواف.
(٤) سورة آل عمران الآية ٩٦ و ٩٧.
(٥) الوسائل الباب ١٠ من مقدمات الطواف.