ان الحسن بن علي (عليهماالسلام) قاسم ربه ثلاث مرات ، حتى نعلا ونعلا وثوبا وثوبا ودينارا ودينارا ، وحج عشرين حجة ماشيا على قدميه».
وعن محمد بن إسماعيل بن رجاء الزبيدي عن ابي عبد الله عليهالسلام (١) قال : «ما عبد الله بشيء أفضل من المشي».
وقال في الفقيه (٢) : روى انه ما تقرب العبد الى الله (عزوجل) بشيء أحب إليه من المشي إلى بيته الحرام على المتقدمين ، وان الحجة الواحدة تعدل سبعين حجة. الحديث.
وروى في ثواب الأعمال (٣) بسنده عن الربيع بن محمد المسلي عن رجل عن ابي عبد الله عليهالسلام قال : «ما عبد الله بشيء مثل الصمت والمشي إلى بيته». ومثله في الخصال (٤) عن ابي الربيع الشامي عنه عليهالسلام.
وروى في الكافي عن أبي أسامة عن ابي عبد الله عليهالسلام (٥) قال : «خرج الحسن بن علي (عليهماالسلام) الى مكة سنة ماشيا فورمت قدماه ، فقال له بعض مواليه : لو ركبت لسكن عنك هذا الورم. فقال : كلا إذا أتينا هذا المنزل فإنه يستقبلك اسود ومعه دهن فاشتر منه ولا تماكسه. الحديث». وفيه : انه وجد الأسود واشترى منه.
وروى البرقي في المحاسن (٦) عن ابي المنكدر عن ابى جعفر عليهالسلام قال : قال ابن عباس : ما ندمت على شيء صنعت ندمي على ان لم أحج ماشيا ، لأني سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : من حج بيت الله ماشيا كتب الله له سبعة آلاف حسنة من حسنات الحرم. قيل : يا رسول الله صلىاللهعليهوآله وما حسنات الحرم؟
__________________
(١ و ٢ و ٣ و ٤ و ٥ و ٦) الوسائل الباب ٣٢ من وجوب الحج وشرائطه.