«قال علي بن الحسين عليهالسلام حجوا واعتمروا تصح أبدانكم وتتسع أرزاقكم وتكفون مؤنات عيالاتكم. وقال : الحاج مغفور له وموجوب له الجنة ومستأنف له العمل ومحفوظ في أهله وماله».
وما رواه في الكافي والفقيه عن إسحاق بن عمار (١) قال : «قلت لأبي عبد الله عليهالسلام اني قد وطنت نفسي على لزوم الحج كل عام بنفسي أو برجل من أهل بيتي بمالي. فقال : وقد عزمت على ذلك؟ قال قلت نعم. قال ان فعلت فأيقن بكثرة المال والبنين أو أبشر بكثرة المال».
وما رواه في الكافي والتهذيب في الصحيح عن معاوية بن عمار (٢) قال : «قال أبو عبد الله عليهالسلام الحجاج يصدرون على ثلاثة أصناف : صنف يعتق من النار وصنف يخرج من ذنوبه كهيئة يوم ولدته امه ، وصنف يحفظ في اهله وماله فذلك ادنى ما يرجع به الحاج».
وما رواه في الكافي عن جابر عن ابي جعفر عليهالسلام (٣) قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآله الحاج ثلاثة : فأفضلهم نصيبا رجل غفر له ذنبه ما تقدم منه وما تأخر ووقاه الله عذاب القبر ، واما الذي يليه فرجل غفر له ذنبه ما تقدم منه ويستأنف العمل في ما بقي من عمره ، واما الذي يليه فرجل حفظ في اهله وماله».
وما رواه في الكتاب المذكور في الصحيح عن العلاء عن رجل عن ابي عبد الله عليهالسلام (٤) قال : «ان ادنى ما يرجع به الحاج الذي لا يقبل منه ان يحفظ في اهله وماله. قال قلت بأي شيء يحفظ فيهم؟ قال : لا يحدث فيهم إلا ما كان يحدث فيهم وهو مقيم معهم».
__________________
(١) الوسائل الباب ٤٦ من وجوب الحج وشرائطه.
(٢ و ٣ و ٤) الوسائل الباب ٣٨ من وجوب الحج وشرائطه.