وما رواه البرقي في كتاب المحاسن عن عثمان بن عيسى عن أبي أيوب الخزاز (١) قال : «أردنا أن نخرج فجئنا نسلم على ابي عبد الله (عليهالسلام) فقال كأنكم طلبتم بركة يوم الاثنين ، فقلنا نعم قال واي يوم أعظم شؤما من يوم الاثنين يوم فقدنا فيه نبينا صلىاللهعليهوآله وارتفع فيه الوحي عنا لا تخرجوا واخرجوا يوم الثلاثاء».
ورواه في الفقيه بإسناده عن الخزاز مثله (٢) وفي الكافي مثله (٣).
ومنها ـ يوم الخميس لما تقدم في حديث العيون عن الرضا (عليهالسلام)
وما رواه البرقي في كتاب المحاسن عن محمد بن ابى الكرام (٤) قال : «تهيأت للخروج الى العراق فأتيت أبا عبد الله (عليهالسلام) لا سلم عليه وأودعه فقال اين تريد؟ قلت أريد الخروج الى العراق فقال لي في هذا اليوم؟ ـ وكان يوم الاثنين ـ فقلت ان هذا اليوم يقول الناس انه يوم مبارك فيه ولد النبي صلىاللهعليهوآله (٥) فقال والله ما يعلمون اي يوم ولد فيه النبي صلىاللهعليهوآله انه ليوم مشوم فيه قبض النبي صلىاللهعليهوآله وانقطع الوحي ولكن أحب لك ان تخرج يوم الخميس وهو اليوم الذي كان يخرج فيه إذا غزا».
وما رواه في كتاب قرب الاسناد عن الحسن بن ظريف عن الحسين بن علوان عن جعفر عن أبيه (عليهماالسلام) (٦) قال : «كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يسافر يوم الاثنين والخميس ويعقد فيهما الألوية».
ومنه أيضا بالإسناد المذكور (٧) قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآله يوم الخميس يوم يحبه الله ورسوله ، وفيه ألان الله الحديد لداود عليهالسلام».
وقال (٨) : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآله اللهم بارك لأمتي في بكورها واجعله يوم الخميس».
__________________
(١ و ٢ و ٣) الوسائل الباب ٤ من آداب السفر.
(٤ و ٦ و ٧ و ٨) الوسائل الباب ٧ من آداب السفر.
(٥) التعليقة ٥ ص ٢٧.