فقال : لا ، له ما بينه وبين غروب الشمس. وقال : قد صنع ذلك رسول الله صلىاللهعليهوآله».
وما رواه عن إسحاق بن عبد الله (١) قال : «سألت أبا الحسن موسى عليهالسلام عن المتمتع يدخل مكة يوم التروية؟ فقال : للمتمتع ما بينه وبين الليل».
وما رواه في الصحيح عن عمر بن يزيد عن ابي عبد الله عليهالسلام (٢) قال : «إذا قدمت مكة يوم التروية وأنت متمتع فلك ما بينك وبين الليل ان تطوف بالبيت وتسعى وتجعلها متعة».
وما رواه عن عمر بن يزيد ايضا عن ابي عبد الله عليهالسلام (٣) قال : «إذا قدمت مكة يوم التروية ، وقد غربت الشمس فليس لك متعة ، امض كما أنت بحجك».
وما رواه عن زكريا بن عمران (٤) قال : «سألت أبا الحسن عليهالسلام عن المتمتع إذا دخل يوم عرفة؟ قال : لا متعة له ، يجعلها عمرة مفردة».
وما رواه عن إسحاق بن عبد الله عن ابي الحسن عليهالسلام (٥) قال : «المتمتع إذا قدم ليلة عرفة فليست له متعة ، يجعلها حجة مفردة ، إنما المتعة إلى يوم التروية».
وما رواه عن موسى بن عبد الله (٦) قال : «سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن المتمتع يقدم مكة ليلة عرفة؟ قال : لا متعة له ، يجعلها حجة مفردة ويطوف بالبيت ويسعى بين الصفا والمروة ويخرج إلى منى ، ولا هدى عليه ، انما الهدي على المتمتع».
__________________
(١ و ٢) الوسائل الباب ٢٠ من أقسام الحج.
(٣) الوسائل الباب ٢١ من أقسام الحج.
(٤) الوسائل الباب ٢١ من أقسام الحج. وقد أورد اسم الراوي كما جاء في الاستبصار ج ٢ ص ٢٤٩. وفي التهذيب ج ٥ ص ١٧٣ «زكريا بن آدم».
(٥ و ٦) التهذيب ج ٥ ص ١٧٣ ، وفي الوسائل الباب ٢١ من أقسام الحج.