أبا عبد الله عليهالسلام يقول : لا بأس ان يجعل الشيخ الكبير والمريض والمرأة والمعلول طواف الحج قبل ان يخرجوا إلى منى».
وما رواه عن يحيى الأزرق عن ابي الحسن عليهالسلام (١) قال : «سألته عن امرأة تمتعت بالعمرة إلى الحج ففرغت من طواف العمرة ، وخافت الطمث قبل يوم النحر ، أيصلح لها ان تعجل طوافها طواف الحج قبل ان تأتي منى؟ قال : إذا خافت ان تضطر الى ذلك فعلت».
والمعنى فيها : إذا خافت ان تضطر الى عدم التمكن من الطواف ـ كما لو لم يقم عليها جمالها ورفقتها ـ قدمت الطواف.
وما رواه ثقة الإسلام في الكافي عن الحلبي في الصحيح عن ابي عبد الله عليهالسلام (٢) قال : «لا بأس بتعجيل الطواف للشيخ الكبير والمرأة تخاف الحيض قبل ان تخرج إلى منى».
وما رواه في الموثق عن إسحاق بن عمار (٣) قال : «سألت أبا الحسن عليهالسلام عن المتمتع إذا كان شيخنا كبيرا أو امرأة تخاف الحيض ، تعجل طواف الحج قبل ان تأتي منى؟ فقال : نعم من كان هكذا يعجل».
وما رواه ايضا عن علي بن أبي حمزة (٤) قال : «سألت أبا الحسن عليهالسلام
__________________
(١) التهذيب ج ٥ ص ٣٩٨ ، وفي الوسائل الباب ٦٤ و ٨٤ من الطواف ، وفيهما «صفوان بن يحيى الأزرق» نعم في الطبع القديم من التهذيب ج ١ ص ٥٦١ في نسخة «صفوان عن يحيى الأزرق» وفي الوافي أيضا باب (ترتيب المناسك والإقامة على الحائض) «صفوان عن يحيى الأزرق».
(٢ و ٣) الوسائل الباب ١٣ من أقسام الحج.
(٤) الكافي ج ٤ ص ٤٥٧ ، والتهذيب ج ٥ ص ١٣٢ ، وفي الوسائل الباب ٦٤ من الطواف.