اللهم هون علينا سفرنا واطو لنا الأرض وسيرنا فيها بطاعتك وطاعة رسولك صلىاللهعليهوآله اللهم أصلح لنا ظهرنا وبارك لنا في ما رزقتنا وقنا عذاب النار ، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب وسوء المنظر في الأهل والمال والولد ، اللهم أنت عضدي وناصري بك أحل وبك أسير ، اللهم إني أسألك في سفري هذا السرور والعمل لما يرضيك عني ، اللهم اقطع عني بعده ومشقته واصحبني فيه واخلفني في أهلي بخير ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم انى عبدك وهذا حملانك والوجه وجهك والسفر إليك وقد اطلعت على ما لم يطلع عليه أحد غيرك فاجعل سفري هذا كفارة لما قبله من ذنوبي وكن عونا لي عليه واكفني وعثه ومشقته ولقني من القول والعمل رضاك فإنما أنا عبدك وبك ولك. الحديث».
وروى الصدوق بإسناده عن علي بن أسباط عن ابى الحسن الرضا (عليهالسلام) (١) قال قال لي : «إذا خرجت من منزلك في سفر أو حضر فقل : «بسم الله آمنت بالله توكلت على الله ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله» (٢) فتلقاه الشياطين فتضرب الملائكة وجوهها وتقول ما سبيلكم عليه وقد سمى الله وآمن به وتوكل على الله وقال : ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله».
وروى ايضا بإسناده عن ابى بصير عن ابى جعفر (عليهالسلام) (٣) قال : «من قال حين يخرج من باب داره ـ أعوذ بالله من ما عاذت منه ملائكة الله من شر هذا اليوم ومن شر الشياطين ومن شر نصب من لأولياء الله ومن شر الجن والإنس
__________________
(١ و ٣) الوسائل الباب ١٩ من آداب السفر.
(٢) قال في الوافي بعد نقل الخبر في باب (القول عند الخروج) من كتاب الحج والعمرة : فتلقاه اي تلقى من قال هذا القول. وفي الكلام التفات أو حذف وتقدير فان من قال ذلك تلقاه. انتهى.