والثُّمالُ : جمع ثمالة ، وهي الرغوة.
أرَاضُوا : من أَرَاض الحوض : إذا استنقع فيه الماء ، أي نقعوا بالرِّي مرةً بعد أُخرى.
تَشَاركن هُزالاً : أي عمَّهُنَّ الهزال فكأنهن قد اشتركْنَ فيه.
التَّسَاوُك : التمايل من الضعف : قال كعب :
حَرْفٌ تَوَارَثها السِّفَارُ فجسْمُها |
|
عارٍ تَسَاوَمُ والفُؤَادُ خَطِيفُ (١) |
تَسَاوُق الغنم : تتابعها في السير ، كأنَّ بعضها يسوق بعضها.
والمعنى : أنها لضعفها وفَرْط هُزَالها تتخاذلُ ويتخلَّف بعضُها عن بعض.
الحَلُوب : التي تَحْلِب. وهذا مما يستغربه أهل اللغة زاعمين أنه فَعُول بمعنى مفعولة نظراً إلى الظاهر ، والحقيقة أنه بمعنى فاعلة ، والأصل فيه أن الفعل كما يسند إلى مُباشرهِ يسند إلى الحامل عليه والمُطَرِّق إلى إحْدَاثه. ومنه قوله :
*إذا رَدَّ عَافِي القِدْرِ مَنْ يَسْتَعِيرها (٢) *
وقولهم : هزم الأَمِيرُ العدوَّ ، وبنى المدينةَ. ثم قيل على هذا النهج : ناقة حَلُوب : لأنها تحمِل على احتلابها بكونها ذات حَلب ، فكأنها تحلب نفسها لحملها على الحَلب ، وكذلك ناقة ضَبُوث : التي يُشَك في سمنها فتُضْبَث (٣) ، فكأنها تَضْبِث نَفْسها لحملها على الضَّبث بكونها مشكوكاً في شأنها. ومن ذلك : الماء الشروب ، والطريق الرّكوب ، وأشباهها.
بَلَج الوَجْه : بياضُه وإشراقه. ومنه : الحق أَبْلج.
الثُّجْلة والثَّجَل : عِظَم البَطْن.
والصُّقْلة والصُّقْل : طولُ الصُّقْل ؛ وهو الخصْر ، وقيل ضُمْره وقلّة لحمه وقد صقل ، وهو من قولهم : صَقَلْتُ الناقةَ إذا أضْمَرْتَها بالسَّيْرِ.
والمعنى : إنه لم يكن بمنتفخ الخصْر ولا ضَامِره جدّاً والنُّحْل : النُّحول.
والصَّعْلَة : صِغَر الرَّأْس ، يقال : رَجلٌ صَعْل وأَصْعَل ، وامرأةٌ صَعْلاء.
القَسَام : الجمال ، ورجل مُقَسّم الوَجْه ، وكأنّ المعنى أَخذ كلُّ موضعٍ منه من الجمالِ قِسْماً ، فهو جميل كلّه ، ليس فيه شيء يُسْتَقبحُ.
__________________
(١) البيت لكعب بن زهير في لسان العرب (سوك).
(٢) صدره :
فلا تسأليني وأسألي ما خليقتي
والبيت لمضرس الأسدي في لسان العرب (عفا).
(٣) تُضبث : أي تجس باليد (القاموس المحيط : ضبث).