العَطَف : طول الأشفار وانعطافُها ، أي تثنّيها. والعطف والغَطَف ، وو انعطف وانغطف وانغضف أَخوات.
الوَطَف : الطول.
الصَّحَل : صوتٌ فيه بُحَّة لا يبلغُ أن تكون جُشَّة (١) ، وهو يُسْتَحْسن لخلوِّه عن الحِدّة المُؤْذية للضماخ.
السَّطَع : طول العُنق ، ورجل أَسْطع وامرأة سَطْعَاء ، وهو من سُطوع النار.
سَما : قيل ارتفع وعَلَا على جُلسائه. وقيل : عَلا برَأسه أو بيده. ويجوز أن يكون الفعل للبهاء ؛ أي سَماهُ البَهَاء وعلَاه على سبيل التأْكِيد للمُبَالغة في وصفه بالبَهَاء والرَّوْنق إذا أخذ في الكلام ؛ لأنه عليه السلام كان أفصح العرب.
فَصْل : مصدر موضوع موضع اسم الفاعل ؛ أي منطقة وسط بين النَّزر والهَذر فاصل بينهما.
قالوا : رجل رَبْعة فأَنَّثُوا ؛ والموصوفُ مذكَّر على تأويل نَفْس رَبْعة. ومثله : غُلَامٌ يَفَعَة وجمل حُجَأَة.
لا يائِس من طُول : يروى أنه كان فُوَيْق الرَّبعة. فالمعنى أنه لم يكن في حدّ الرّبعة غيرَ متجاوزٍ له ، فجعل ذلك القَدْر مِنْ تجاوز حدِّ الرَّبعة عدم يأس من بعض الطُّول.
وفي تنكير الطول دليل على معنى البَعْضِيَّة ـ وروي : «رَبْعة لا يائس من طول».
يقال في المنظر المستقبح : اقْتَحمَتْهُ العينُ ؛ أي ازْدَرَتْهُ ، كأنها وقعت من قُبْحِه في قُحْمَة ، وهي الشدّة.
مَحْفُود : مَخْدُوم. وأصل الحَفْد مُدَاركة الخَطْو.
مَحْشُود : مجتمَع عليه ؛ تعني أَن أصحابه يَزِفون في خِدْمَته ، ويجتمعون عليه.
خيمتي ، نصْب على الظرف ، أجرى المحدودَ مجرى المُبْهم كبيت الكتاب :
*كما عَسَل الطَّرِيقَ الثَّعْلَبُ (٢) *
__________________
(١) الجشة : شدة الصوت ، وصوت غليظ من الخياشيم فيه بحة.
(٢) تمامه :
لدن يهز الكف يعسل متنه |
|
فيه كما عسل الثعلب |
والبيت من الكامل ، وهو لساعدة بن جؤية الهذلي في تخليص الشواهد ص ٥٠٣ ، وخزانة الأدب ٣ / ٨٣ ، ٨٦ ، والدرر ٣ / ٨٦ ، وشرح أشعار الهذليين ص ١١٢٠ ، وشرح التصريح ١ / ٣١٢ ، وشرح شواهد الإيضاح ص ١٥٥ ، وشرح شواهد المغني ص ٨٨٥ ، والكتاب ١ / ٣٦ ، ٢١٤ ، ولسان العرب ـ