رفعت له النداء «بقم» فخذها |
|
فقد أخذت مطالعها النّجوم |
وقوله (١) :
ألا لا ترى مثلى امترى اليوم فى رسم |
|
تغصّ به عينى ويلفظه وهمى |
وقوله : «تغص به» ؛ أى تمتلئ بالدموع ، «ويلفظه وهمى» أى ينكره.
وقوله :
وكأنما يتلو طرائدها |
|
نجم تواتر فى قفا نجم |
وقوله (٢) :
شمولا تخطته المنون وقد أتت |
|
سنون لها فى دنّها وسنون |
وقوله (٣) :
فتقربت بصرف عقار |
|
نشأت فى حجر أمّ الزّمان |
وقوله :
ترى العين تستعفيك من لمعانها |
|
وتحسر حتى ما تقلّ جفونها |
وقوله (٤) :
فى مجلس ضحك السرور به |
|
عن ناجذيه وحلّت الخمر |
وقول أبى تمام (٥) :
وحسن منقلب تبدو عواقبه |
|
جاءت بشاشته فى سوء منقلب |
وقوله (٦) :
رخصت لها المهجات وهى غوال
وقوله (٧) :
وتنظّرى خبب الركاب ينصّها (٨) |
|
محيى القريض إلى مميت المال |
__________________
(١) ديوانه : ٣٢٤ ، وامترى : شك.
(٢) ديوانه : ٣٣٨.
(٣) ديوانه : ٣٣٨.
(٤) ديوانه : ١٠٢.
(٥) ديوانه : ٩.
(٦) ديوانه : ٢٥٩ ، وصدره :
غضب الخليفة للخلافة غضبة
(٧) ديوانه : ٢٤٦.
(٨) ينصها : يستخرج أقصى ما عندها من الجرى.