وقوله (١) :
تطلّ الطلول الدمع فى كلّ منزل |
|
وتمثل بالصّبر الديار المواثل (٢) |
دوارس لم يجف الربيع ربوعها |
|
ولا مرّ فى أغفالها وهو غافل |
فقد سحبت فيها السحاب ذيولها |
|
وقد أخملت بالنّور فيها الخمائل |
ليالى أضللت العزاء وخزّلت |
|
بعقلك أرآم الخدور العقائل (٣) |
وقوله (٤) :
بسقيم الجفون غير سقيم |
|
ومريب الألحاظ غير مريب |
وقوله (٥) :
غليلى على خالد خالد |
|
وضيف همومى طويل الثّواء |
ألا أيّها الموت فجعتنا |
|
بماء الحياة وماء الحياء |
أصبنا بكنز الغنى والإما |
|
م أمسى مصابا بكنز الفناء |
وقوله :
ثوى فى الثرى من كان يحيا به الثرى |
|
ويغمر صرف الدهر نائله الغمر |
وقوله (٦) :
سعدت غربة النوى بسعاد
وقوله (٧) :
إذا سيفه أضحى على الهام حاكما |
|
غدا العفو منه وهو فى السّيف حاكم |
وقوله (٨) :
لئن أصبحت ميدان السّوافى |
|
لقد أصبحت ميدان الهموم |
__________________
(١) ديوانه : ٣٥٥.
(٢) تطل : تسكب. المواثل : الدوارس.
(٣) أضللت : أضعت. وخزلت : قطعت. العقائل : المصونات.
(٤) ديوانه : ٣٦.
(٥) ديوانه : ٣٣٧.
(٦) ديوانه : ٧٥ ، وبقيته :
فهى طوع الاتهام والإنجاد
(٧) ديوانه : ٢٨٧.
(٨) ديوانه : ٢٨٧.